اشار سفير دولة قطر علي بن حمد المري الى ان "جولة الرئيس ميشال عون الخليجية وعودة الحياة الطبيعية الى لبنان، ستوفر بيئة مناسبة ومؤاتية للانطلاق بقوة نحو افضل العلاقات اللبنانية الخليجية، مما سيكون لها الاثر الطيب على زيادة الحركة والتنمية الاقتصادية في لبنان الذي يدرك الجميع أهميته في تأمين المزيد من الاستقرار والامن والتنمية الاقتصادية"، وأعرب عن امله في "ان يعود لبنان كوجهة أولى للسياحة الخليجية".
ولفت في بيان، الى ان "القمة القطرية اللبنانية تعد مناسبة طيبة لبحث آفاق العلاقات بين الدوحة وبيروت وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وفي صدارتها المجالات السياسية والاقتصادية الهادفة الى تحقيق المصالح المشتركة وتعميق جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين".
واذ اعرب المري عن ارتياحه "لمسار العلاقات بين البلدين"، اشاد بما وجده في اللبنانيين "من حرص لإنجاح مهماتي لتعزيز الروابط وتمتين العلاقات وفتح المزيد من مجالات التعاون والتنسيق المشترك". وأكد المري على "نقطة جوهرية لمستها خلال فترة عملي في لبنان، وهي ان الاطياف السياسية في لبنان بمختلف اتجاهاتها تتفق على الوفاء لدولة قطر وتثمن عاليا ما بذلته من جهود في مختلف المحافل لدعم استقرار لبنان وازدهاره".